يجتمع جميع الاشخاص وفي مختلف العصور على أن مهنة الطب هي من أشرف المهن وأنبلها على الإطلاق. وليس هذا فحسب، بل إن الشرائع السماوية اعتبرت علم الطب من أجل العلوم وأرفعها شأناً بعد علوم الدين، وذلك لأن الطب يضمن صلاح الناس وإصلاحهم في أجسادهم وبالنتيجة صلاح عقولهم وأنفسهم.
وتعتمد مهنة الطبيب الناجح على تشخيص الظروف الصحيّة للمريض، ممّا التشخيص الجيد يُساهم في التقليل من تأثير الإصابة أو المرض الذي يُعاني منه، ويجب على الطبيب أنّ يمتلك الكثير من المعرفةً الواسعةً في مجال مهنة الطب.
الطبيب هو الشّخص المؤهل لتقديم العلاج للأفراد الذين يُعانون من الأمراض وأيضاً يُعرف الطبيب بأنّه الفرد الذي يحمل ترخيصاً في مُمارسة الأعمال الطبية.
ومن اهم السمات التي يجب ان تتوفر في الطبيب المنزلي:
- الرفق:
هو التعامل واستخدام الكلمات الطيفة التي لا تجرح المريض وتنفره، واستعمال الكلمات المناسبة التي لا تَجرح مشاعرهم. - الحلم :
يتعامل الطبيب مع الناس في أوقات عصيبة، فمنهم الموجوع الذي يشعر بألم في جميع جسده. - الرحمة:
هي من الصفات الأخلاقية الإنسانية التي يجب أنّ يتميزَ بها الطبيب, خصوصا عند تطبيق العلاج على المرضى من المهم استخدام أفضل الوسائل التي تساعد على علاج المرض، وتخفيف الألم على المريض. - الصدق:
يجب على الطبيب ان يكون صادقاً مع المريض واهله, و لا يقتصر على إخبار المريض بحقيقة مرضه وما يتطلبه التعامل معه، بل يتعداه إلى إعلامه بأنه إذا شعر الطبيب بعدم قدرته على تشخيص حالته أو علاجها.
